وبحسب قناة "ليبيا 218"، فقد ضجت منطقة "أبوسليم" في طرابلس، باحتفالات صاخبة، جاءت بمناسبة صدور قرار تعيين عبد الغني الككلي المعروف بـ"غنيوة"، رئيسا لجهاز الأمن القومي، وهو ما أكده مصدر قريب من دوائر صنع القرار في طرابلس.اضافة اعلان
وبحسب ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل؛ فإن هذا الجهاز قد شُكِّل حديثًا، ويتبع المجلس الرئاسي لحكومة “الوفاق”، في حين لم يصدر عن الأخير، أي قرار رسمي، أو توضيح حول ذلك.
عبد الغني الككلي أو ما يعرف بـ "غنيوة" من مواليد بنغازي قدم الى طرابلس برفقة عائلته وهو صغير، أنقطع عن الدراسة باكرا، وسبق أن بقي في سجن الجديدة في طرابلس بسبب تورطه في جرائم جنائية ، وعند الإطاحة بالنظام السابق شهد حي بوسليم عمليات تصفية وملاحقة لأنصار النظام الجماهيري، وانتهز غنيوة الككلي الفرصة لتكوين مجلس عسكري وكان هو رئيسه وادعى انه سيحارب الفساد و تجار المخدرات، وأسس سجنا يشرف عليه بنفسه ويرمي فيه من شاء من أبناء المنطقة وكل من يقع تحت يد ميلشيات الككلي
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الليبي أن تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى بكل الوسائل للسيطرة على ليبيا وسرقة مقدراتها وثروات شعبها.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب: إن المسئولية الملقاة على عاتق القوات المسلحة الليبية تحتم عليها مزيدًا من التدريب والانضباط والنضال حتى القضاء على الإرهاب والفوضى ومن ورائها ومن يدعمها ممن أسماهم بـ"الخونة والعملاء".
وأكد المحجوب خلال لقائه ضباط وضباط صف وجنود ومنتسبي الكتيبة 166 المقاتلة بالجيش الليبي، أن الجيش الليبي يعول على بناء المقاتل الواعي والمدرك للأخطار المحدقة بليبيا، والتي لابد أن يكون جنديها في أرض المعركة وخارجها داعمًا للجبهة الداخلية وإيضاح حقيقة ما يحدث ليحقق الليبيون مصلحة وطنهم في زمن تصارع القوى المختلفة على مصالحها.
وأوضح اللواء خالد المحجوب، أن المعركة ليست فقط معركة رصاص لكنها أيضًا معركة فكر، كاشفًا عن برنامج تدريبي متكامل لكل الوحدات العسكرية أعدته إدارة التوجيه المعنوي لتحصين ورفع القدرة المعنوية والفكرية لعناصر الجيش الليبي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.