كشفت المتحدث باسم الحرس الوطني الأمريكي، مات ميرفي، أن الآلاف من قوات الحرس الذين انتشروا في شوارع العاصمة واشنطن لتأمين حفل تنصيب الرئيس جو بايدن سيظلون في المدينة حتى منتصف شهر مارس المقبل.
وقال ميرفي في تصريحات لصحيفة "إيبوك تايمز"، أمس: "بينما نواصل العمل لتأمين الترتيبات النهائية لما بعد حفل التنصيب، طُلب من الحرس الوطني مواصلة دعم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية بـ 7000 عنصر وسينخفض عددهم إلى 5000 حتى منتصف مارس".
ولفت إلى أن هذه القوات ستقوم بتقديم المساعدات مثل الأمن والاتصالات والإجلاء الطبي والإمدادات ودعم الأمن والسلامة لدعم العاصمة والهيئات الفيدرالية.
وكان قد تم إرسال 25 ألف جندي من قوات الحرس الوطني إلى واشنطن قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس جو بايدن في 20 يناير الجاري، بسبب تقارير أفادت بوجود تهديدات أمنية بمستويات مرتفعة في أعقال أحداث مقر الكابيتول.
وفي وقت سابق، قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن حكام الولايات يخططون لإرسال قوات الحرس الوطني إلى ولاياتهم الأصلية بعد انتشار صور جنود ينامون على الأرض، ما تسبب في موجة غضب شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية عن مسئولين قولهم إن “خطة تمديد نشر بعض القوات تأتي بناء على طلب مسئولي إنفاذ القانون الفيدرالي ، بما في ذلك الخدمة السرية ، التي قادت التخطيط للأمن المتعلق بالتنصيب، خشية من حدوث أعمال عنف".
وأوضح ميرفي أن ”القوات المنتشرة في واشنطن لن تكون مطالبة بالبقاء في العاصمة، أما أولئك الذين يتطوعون لدعم العملية الأطول فسيتم تعديل أوامر التعبئة الأولية التي مدتها 31 يومًا”.
وأمر حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، بإرسال قوات الحرس الوطني إلى الولاية، ملقيًا باللوم على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في ظروف نومهم المروعة. كما سحب حاكم ولاية تكساس جريج أبوت قوات الحرس الوطني في تكساس من العاصمة واشنطن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.