وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن مصدرا عسكريا من مالي أكد أن هجومين انتحاريين متزامنين قد وقعا أسفرا عن مقتل 3 جنود على الأقل.
© AFP 2020 / MEHDI FEDOUACH
واوضح المصدر أن أحد الهجومين كان على معسكر للجيش في بولكيسي والآخر على موقع للجيش في موندورو.
وتعددت مؤخرا الهجمات في مالي سواء على الجيش المالي أو على جنود الأمم المتحدة الموجودين بها، لدرجة أحصت فيها المنظمة الدولية 125 من جنودها قتلى في مالي منذ 2013.
وبين هؤلاء القتلى 60 سقطوا خلال أو بعد انفجار عبوات ناسفة، التي تعد من الوسائل الأكثر استخداما في منطقة الساحل من قبل الجماعات الإرهابية، التي يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة وبعضها الآخر بتنظيم داعش الإرهابي.
ومنذ أسبوع على الأقل أعلنت الأمم المتحدة مقتل أحد جنودها في انفجار أثناء مرور قافلة شمال مالي ليصبح الخامس على التوالي خلال 3 أيام في هذا التوقيت.
وقبلها وتحديدا الأربعاء قبل الماضي اصطدمت قافلة تابعة للأمم المتحدة بين دوينتزا وسط وتمبكتو شمال غرب البلاد بعبوة أو عبوات ناسفة قبل أن تستهدف بإطلاق نار، ما أدى إلى مقتل أربعة من جنود قوة ساحل العاج المشاركة في قوات حفظ السلام.
وفي الـ28 من ديسمبر/ كانون الأول أعلنت الرئاسة الفرنسية مقتل ثلاثة جنود فرنسيين في مالي إثر انفجار عبوة ناسفة بمركبتهم في منطقة هومبوري في شمال البلاد.
وبذلك يرتفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في مالي إلى 47، بحسب "فرانس 24" وذلك منذ تدخل فرنسا عسكريا للمرة الأولى في كانون الثاني/ يناير 2013 للمساعدة على طرد جماعات محلية وجهاديين اجتاحوا أجزاء من هذه الدولة الواقعة في منطقة الساحل في غرب إفريقيا.
وكانت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أعلنت مؤخرا مسؤوليتها عن تفجير عبوات ناسفة تسببت في مقتل خمسة جنود من قوة "برخان" الفرنسية المناهضة للإرهابيين في مالي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.