وجاء ترحيب الجامعة بشأن توحيد المؤسسات الليبية وشاغلي المناصب السيادية للدولة، وفق الإطار الذي ينظمه الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة لـ"سبوتنيك" بأن الجامعة تدعم كافة الجهود الوطنية التي ينخرط فيها الأشقاء الليبيون، في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية متكاملة للوضع في البلاد.
وأشاد المصدر في هذا الخصوص بالتفاهمات التي توصل إليها وفدا مجلس النواب ومجلس الدولة خلال الاجتماعات التي استضافتها الحكومة المصرية في مدينة الغردقة بخصوص الترتيبات الدستورية التي تمهد للانتخابات المقرر إجراؤها في البلاد نهاية العام الجاري.
وأعرب المصدر عن ثقته في أن هذا التقدم المهم سيسهم في حلحلة الأزمة الليبية، ودفع مسارات التسوية التي ترعاها الأمم المتحدة، وخاصة فيما يتصل بتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، وتوحيد المؤسسات الليبية، وتنفيذ أحكام اتفاق وقف إطلاق النار، والشروع في التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وكانت جولة من الحوار الليبي قد عقدت بمدينة بوزنيقة على مدى يومي 22 و 23 يناير/كانون الثاني الجاري، بين وفدين يمثلان المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب، خصصت لمناقشة تقسيم المناصب السيادية وأسماء من سيتولون هذه المناصب.
واتفق الوفدان على دعم الجهود المبذولة في ملتقى الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة لتشكيل سلطة تنفيذية للمرحلة التمهيدية في ليبيا، وعلى تشكيل فرق عمل مصغرة تتولى اتخاذ الخطوات الإجرائية بشأن شغل المناصب السيادية في ليبيا، ومن بينها تصميم نماذج الترشح ودعوة المرشحين والتأكد من مطابقة الترشيحات قبل إحالتها إلى مجلسي النواب والدولة للبت فيها.
يذكر أن تونس استضافت، خلال الفترة من السابع وحتى الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حوارا سياسيا ليبيا شاركت فيه 75 شخصية ليبية تمثل كامل الأقاليم الثلاثة برقة وطرابلس وفزان.
واتفق المشاركون في الحوار السياسي على إجراء انتخابات عامة في كانون الأول/ديسمبر 2021، بالإضافة إلى ضرورة إصلاح السلطة التنفيذية وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن الدولي.
وحدد المشاركون في الحوار هيكل واختصاصات المجلس الرئاسي ورئيس للحكومة مستقل عن المجلس الرئاسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.