أعلنت رئيسة وزراء إسكتلندا، نيكولا ستورجون، أنها ستعمل مع حكومتها على إجراء استفتاء جديد للاستقلال عن بريطانيا، في أنباء غير سارة وضربة جديدة لجهود حكومة بوريس جونسون التي تكافح في ظل موجة فيروس كورونا الفتاكة التي تضرب بلاده.
وقالت صحف دولية، إن نيكولا ستورجون، رئيسة الوزراء الاسكتلندية، أعلنت أنها تعتزم اجراء استفتاء قانوني على الاستقلال عن بريطانيا رغم المعارضة الواسعة.
واشترطت الوزيرة الأولى لإجراء الاستفتاء، أن يفوز حزبها الوطني الاسكتلندي (SNP)في الانتخابات التي تعقد في مايو، قائلة إنها ستسعى إلى استفتاء جديد على الرغم من أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال إن مثل هذا التصويت يجب أن يُجرى مرة واحدة فقط كل جيل.
وقالت ستورجون لبرنامج "أندرو مار شو" المذاع على "بي بي سي: "أريد إجراء استفتاء قانوني، هذا ما سأسعى للحصول عليه من أجل الشعب الاسكتلندي، إذا أعطوني هذه السلطة".
ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن مصادر حكومية رفيعة قولها إن جونسون "سيرفض الطلب بشكل قاطع".
وأشارت ستورجون إلى حقيقة أن "استطلاعات الرأي تظهر الآن أن غالبية الناس في اسكتلندا يريدون الاستقلال".
وأظهر استطلاع أجرته صنداي تايمز أن 50٪ من الناخبين الاسكتلنديين يريدون إجراء استفتاء آخر في السنوات الخمس المقبلة وأن 49٪ سيصوتون لصالح الاستقلال ، بينما سيرفضه 44٪.
وشهد استفتاء عام 2014 تصويت 55٪ بـ "لا".
ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن توقع أن يفوز الحزب الوطني الاسكتلندي "بأغلبية ساحقة" في انتخابات مايو للبرلمان الاسكتلندي، مما سيمنح الوزيرة الأولى ستورجون أساسًا قويًا للدعوة إلى التصويت على الاستفتاء.
وكتبت الصحيفة: "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة فيروس كورونا، يبدو أنهما يدفعان الناخبين الاسكتلنديين بعيدًا عن الاتحاد مع إنجلترا".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.