وأشارت القناة إلى أن الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه برعاية أمريكية، سيُطرح في وقت لاحق في الكنيست لإقراره.
ويمهد إقرار الاتفاق من قبل الحكومة والكنيست الطريق أمام تطبيق بنوده، ولا سيما بدء تشغيل الرحلات الجوية المباشرة، وتدشين الممثليات الدبلوماسية في كل من الرباط وتل أبيب، وبدء التعاون في المجالات الاقتصادية والسياحة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت قبل أسبوعين علي تعيين السفير السابق في تركيا، دفيد جوفرين، ممثلاً لإسرائيل في الرباط.
وبحسب صحيفة «معاريف» العبرية، وافق العاهل المغربي الملك محمد السادس اخيراً علي الرد على دعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة إسرائيل، باشتراط استئناف المفاوضات بين حكومة نتنياهو والسلطة الفلسطينية أولاً.
وقع كلّ من المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء في الـ 22 من شهر ديسمبر الماضي على إعلان ثلاثي مشترك.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك بين ممثلي الدول الثلاث كشف ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن إقامة علاقات دبلوماسية سلمية ودّية وكاملة بين المغرب وإسرائيل لخدمة السلام في المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي.
وفي مجمله تضمن الإعلان الثلاثي ثلاثة محاور أولها الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين البلدين مع فتح حقوق استعمال المجال الجوي، وثانيها الاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة بين مسؤولي البلدين وإقامة علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة، وثالثها تشجيع تعاون اقتصادي ديناميكي وخلاّق ومواصلة العمل في مجال التجارة والمالية والاستثمار وغيرها من القطاعات الأخرى، مع التوقيع على أربع اتفاقيات بين المغرب وإسرائيل تهمّ الطيران المدني وتدبير المياه والتأشيرات الدبلوماسية وتشجيع الاستثمار والتجارة بين البلدين.
وأضاف بوريطة في مداخلته خلال المؤتمر الصحفي أن المغرب وإسرائيل اتفقا على إعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط و تل أبيب.
ويأتي ذلك عقب إعلان المغرب في الـ 10 من ديسمبر الماضي استئناف علاقاته مع إسرائيل، في موازاة إعلان دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو).
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.