أعلنت السلطات التونسية، اليوم الاثنين، إلقاء القبض على 600 شخص في أحداث العنف التي شهدتها عدة ولايات بعد اندلاع مظاهرات حاشدة احتجاجًا على تردى الأوضاع المعيشية.
ومنذ قليل، اتهمت رئيسة الحزب الدستوري التونسي الحر، عبير موسى، جهات خارجية، بالتورط في إشعال المظاهرات التي تشهدها عدة ولايات في البلاد.
وقالت موسى في كلمة تلفزيونية: "هناك محاولة لإخفاء المسئولين عن التحركات التي تشهدها البلاد".
وأضافت: "نريد الحصول على المعطيات التي أدلى بها المعتقلين في المظاهرات الأخيرة، وعلى السلطات الأمنية كشف الأطراف التي تقف وراء دفع الشباب للقيام بعمليات التخريب".
وتابعت موسى: "ما حدث من تخريب يدخل في إطار الجريمة المنظمة".
وكانت حالة من الفوضى عمت الشارع التونسي، مع اندلاع مظاهرات عنيفة في الشوارع، تخللها اعتداء على الأملاك العامة التونسية، في ظل حظر التجول الذى تشهده البلاد بسبب فيروس كورونا.
وجاء ذلك بالتزامن مع إجراء رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، السبت الماضي، تعديلا وزاريا شمل 11 حقيبة وزارية، وذلك بعد حوالي 5 أشهر من توليه المنصب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.