وأوضح العليبي لـ"راديو سبوتنيك" أن "السلطات الأمنية والإعلامية وبعض السياسيين التونسيين يتعاملون مع المظاهرات على أنها تتعلق بشراذم ومجرمين ولصوص، كما تعامل الرئيس الراحل زين العابدين بن علي مع المظاهرات التي أطاحت بحكمه عام 2011".
وأكد أن "أعمال العنف خلال المظاهرات تركزت على مراكز مالية مثل البنوك والمؤسسات الكبرى ولم تتم مهاجمة أملاك المواطنين، وهذا يُؤشرعلى أن تلك المواجهات ليست أعمال شغب إنما احتجاجات شعبية يقوم بها شبان يعانون الحرمان من الدراسة والعمل الذي كان المطلب الرئيسي للانتفاضة التونسية، معتبرا أن تروج له الحكومة في هذا السياق يختلف عن الواقع"، على حد قوله.وأكد العليبي لـ"راديو سبوتنيك" أن "هناك صراعات بين الرئاسات الثلاث في تونس، مشيرا إلى أن رئاسة البرلمان متمثلة في حركة النهضة تتحالف مع الحكومة في مواجهة رئاسة الجمهورية، وهذا الخلاف ينعكس على الصراعات الاجتماعية كما ينعكس سلبا على الأوضاع السياسية والاقتصادية في تونس".
وقال المحلل السياسي التونسي إن "هناك محاولة من كل الأطراف لاستثمار الاحتجاجات لتصفية الحسابات السياسية".
إلى ذلك، اعتبر القيادي في التيار الشعبي التونسي، محسن النابتي، في لقاء سابق مع "راديو سبوتنيك"، أن "التعديلات الوزارية التي أجراها رئيس الحكومة هشام المشيشي، تنذر بأزمة حقيقية بين رئاسة الحكومة والجمهورية التونسية"، مؤكدا أنها لن تغير من الواقع الاقتصادي والسياسي في تونس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.