من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اغلاق القوات الكردية الطرق المؤدية لمطار القامشلي وحارة طيّ وحلكو في المدينة، واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى مواقع بالقرب من منطقة الاشتباكات.
كما رصد اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين الطرفين في حي حلكو بمدينة القامشلي، إثر هجوم الأولى على حاجز للقوات الكردية، ما أدى إلى سقوط جرحى من قوات النظام، وسط معلومات عن اعتقالات متبادلة بين الطرفين.
ولا تزال كل من مدينتي الحسكة والقامشلي، تشهد توتراً يترافق مع استنفار متواصل، حيث تواصل قوى الأمن الداخلي “الأسايش” حصارها للأحياء الخاضعة لسيطرة النظام والتي تتواجد بها المربعات الأمنية في كلتا المدينتين، وذلك لليوم الـ 13 على التوالي، فيما يتم السماح للأهالي بالدخول والخروج من تلك الأحياء سيراً على الأقدام فقط.
ولا تزال القوات الروسية تحاول حل الخلاف الحاصل بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وقوات النظام من جهة أُخرى، إلا أن تلك المساعي لم تأتي بنتيجة حتى اللحظة، بحسب المرصد.
وأشار المرصد السوري في 20 من الشهر الجاري، إلى أن اجتماعات بوساطة روسية جرت بين قوات النظام و"قسد"، للوصول إلى تفاهمات تنهي التوتر القائم في الحسكة والقامشلي، دون الوصول إلى اتفاق حتى الآن، ووفقًا للمصادر، فإن الإجراءات الأمنية للقوات الكردية قرب مواقع قوات النظام وفي المربع الأمني ضمن مدينتي الحسكة والقامشلي لا تزال على وضعها، حيث تعمل القوات الكردية على تضييق الخناق على قوات النظام المتواجدة هناك، لليوم العاشر على التوالي.
وتطالب "قسد" بفك الحصار عن أهالي الشهباء والأشرفية والشيخ مقصود في حلب، حيث تطوقها قوات الفرقة الرابعة وعناصر المخابرات التابعة للنظام السوري.
وكان المرصد السوري قد رصد أيضاً، مغادرة عدد من العوائل القاطنة قرب خطوط التماس في مدينتي الحسكة والقامشلي منازلها، إثر إشاعات تناقلها مجهولون، وخوفاً من اندلاع مواجهات بين الطرفين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.