تارا ريد
من بين تلك الاتهامات، ما أوردته تارا ريد، التي عملت معه منذ ما يقرب الـ 30 عاماً، إنه اعتدى عليها جنسياً في إحدى قاعات الكونجرس، واتهمت عدة نساء أخريات بايدن، بأنه من النوع الذي يعطي لنفسه الحرية بملامسة أجسادهن، ولكن هذه أول مرة يُتهم فيها بشكل خطير بسلوك جنسي مسيء.
ونفى فريق بايدن تلك الاتهامات، لكن معارف ريد والمقربين منها أكدوا أنها أفصحت لهم عن محنتها المزعومة، وقالت ريد في مقابلات معها مؤخرا إنه في عام 1993، دفعها مديرها السابق بايدن إلى الحائط ووضع يديه تحت قميصها وتحت تنورتها، عندما كانت تناوله حقيبة ملابسه الرياضية.
وأضافت متحدثة لكيتي هالبر، مقدمة برنامج إذاعي على الإنترنت: "لم تكن هناك مشاعر متبادلة بيننا، ولكنه حَصرني على الحائط"، وأوضحت: "أتذكر كيف حدث كل ذلك دفعة واحدة على حين غرة، كانت يداه على جسدي وتحت ملابسي" ثم اخترقها بأصابعه على حد قولها.
كانت ريد واحدة من بين العديد من النساء اللواتي اتهمن بايدن باللمس أو المعانقة أو التقبيل غير اللائق، لكنها لم تصف أفعاله بأنها اعتداء جنسي في ذلك الوقت.
والآن، يدعم ثلاثة أشخاص روايتها بشأن الاعتداء عليها، ولكن لا أحد من بينهم يقول إنه شاهد على ذلك. فقد قال شقيقها وجارتها السابقة وزميل سابق لها، إنهم استمعوا إليها عندما وصفت التهمة ضد رئيسها بعد الحادث المزعوم بوقت قصير.
وقالت ليندا لاكاسي، التي عاشت بجوار ريد، بعد مغادرتها واشنطن في عام 1993، لصحيفة "بيزنس إنسايدر" الإلكترونية: "حدث هذا، وأعرف أن ذلك حدث بالفعل لأنني أتذكر أننا تحدثنا عن الأمر في ذلك الحين".
اتهامات أخرى
لكن اتهامات ريد لبايدن ليست الأولى، فسبق وأن شكت نساء عدة علناً من تصرفات بايدن وأعربن عن عدم ارتياحهن للطريقة التي يتفاعل بها جسدياً معهن، وبرزت صور محرجة لبايدن أثناء تقبيل ابنة السيناتور كريس كونونز الشابة، وتقبيل مؤيدين على الشفاه، وحتى جذب سائقة دراجة نارية في حضنه.
لوسي فلوريس
لكن الاتهام الأبرز جاء من لوسي فلوريس، العضوة الديمقراطية السابقة في مجلس ولاية نيفادا، التي اتهمت بايدن بتقبيلها عنوة، ولمسها بشكل غير لائق عام 2014.
وتحدثت، في مقال بصحيفة "ذا كات" مارس 2019، عن تجربتها مع بايدن الذي تطوع لحملتها أثناء خوضها السباق الانتخابي على منصب نائب حاكم ولاية نيفادا. وبعد التحدث في إحدى المناسبات، قالت فلوريس إن بايدن جذبها من كتفيها وشم شعرها وقبلها على رأسها من الخلف.
وقالت "لم يستوعب عقلي ما يحدث وشعرت بالإحراج، لم أتحرّك ولم أقل أي شيء. لم أرد شيئاً وقتها سوى ابتعاد بايدن عني".
وأضافت: "لا أقترح أن بايدن انتهك أي قوانين. لكن التعديات التي يعتبرها المجتمع بسيطة أو حتى لا تعتبرها تجاوزات غالباً ما تكون كبيرة بالنسبة إلى الشخص المتلقي".
وسارع بايدن إلى احتواء الأزمة التي تتنامى سريعاً، مستعيناً بالعديد من المساعدات السابقات والحلفاء للإشادة بمعاملته للنساء.
وأصدرت نائبة مدير حملة بايدن ومدير الاتصالات، كيت بيدنجفيلد، بياناً وصفت فيه اتهامات ريد بأنها "غير صحيحة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.