عاد الحديث مجددا عن احتمالية طلب ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الطلاق، وذلك بعدما تركت زوجها وحيدا أمام عدسات المصورين في بالم بيتش بفلوريدا، رافضة التقاط الصور بجواره، مثلما جرت العادة.
وتقول صحيفة "الجارديان" في تقرير لها، إن الجدل حول علاقة الزوجين المتوترة، عاد مرة أخرى للواجهة عقب المشهد الذي انتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي لميلانيا ترامب رفقة زوجها الذي كان يلوح للمصورين، بينما واصلت الزوجة طريقها دون توقف لتترك زوجها وحده، حيث بدت عابسة الوجه.
وتكرر الموقف ذاته تقريبا، أثناء صعود ميلانيا ترامب للطائرة الرئاسية التي هبطت في فلوريدا للمرة الأخيرة، حيث وقف ترامب يلوح للحاضرين بينما استمرت زوجته في طريقها.
ومنذ أن دخل الرئيس الأمريكي السابق البيت الأبيض، انتشرت التكهنات بشأن علاقته مع زوجته حيث ذكرت التقارير أن كل منهما يحتفظ بغرفة منفصلة، كما عززت ردود فعل ميلانيا ترامب المحرجة لزوجها من تلك التكهنات.
وذكرت الصحيفة في تقريرها، أنه مع اتجاه الكونجرس لمحاكمة ترامب للمرة الثانية، وتعرض ثروته وممتلكاته التجارية للخطر، تزيد تلك اللقطات الأخيرة، من التكهنات حول مستقبل علاقة الزوجين، وما إن كانت ميلانيا سترفع دعوى للطلاق.
وقد تحصل ميلانيا ترامب على مبالغ مالية طائلة وأصول مسجلة حاليا باسمها، إذا مضت في إجراءات الطلاق من زوجها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.