يمكن أن تؤثر الغصبة بفيروس كورونا على كل عضو من أعضاء الجسم تقريبا، ويمكن حتى ملاحظة أحد أعراض المرض على اللسان.
وقال العالم البريطاني، أستاذ علم الأوبئة الوراثية في كينجز كوليدج لندن، تيم سبيكتور، أن تجويف الفم هو أحد نقاط دخول عدوى فيروس كورونا إلى جسم الإنسان.
ويتميز الفيروس المسبب له بوجود بروتين سبايك يرتبط بمستقبلات ACE2 الموجودة في الفم والأنف. هذا يمكن أن يجعل الفم منطقة أكثر عرضة للإصابة ببعض الأعراض المرتبطة بمرض كوفيد.
ووفقا للعالم، يعاني واحد من كل خمسة مرضى مصابين بـ COVID-19 من أعراض غير شائعة للمرض لم يتم تضمينها في القوائم الرسمية لعلامات العدوى التي جمعتها الخدمات الصحية في مختلف البلدان.
وأحد هذه الأعراض هو لسان كوفيد (وهو مصطلح غير رسمي) ، وهو مصطلح جماعي يشير إلى ظهور بقع حمراء وتقرحات في جميع أنحاء الفم، وخاصة على اللسان، ومشاكل أخرى في الفم.
وسبيكتور، ليس أول عالم يلاحظ الأعراض غير العادية لـ COVID-19 في الفم. في العام الماضي ، قام طب الأسنان القائم على الأدلة بتفصيل العديد من حالات تقرح الفم أو ظهور تقرحات في المرضى المصابين بفيروس كورونا.
ووجدت دراسة أخرى من إسبانيا نشرت في JAMA Dermatology أيضا أنه في المجموعة التي تمت ملاحظتها من الأشخاص المصابين بطفح جلدي مصحوب بأعراض COVID-19، أصيب ثلثهم تقريبا بطفح جلدي في الفم. بالإضافة إلى ذلك ،
يمكن أن يظهر لسان كوفيد كأحد أعراض العدوى كتغيرات سلبية في حالة الأسنان واللثة.
ويصف بعض المرضى مشاكل الفم مع العدوى مثل فقدان الأسنان وتشققها، وحساسية اللثة، بحسب ما نشر موقع medikforum.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.