وتابع أن المغرب منخرط في القضية الليبية انطلاقا من اتفاق الصخيرات، وأن الرباط ستبقى دائما إلى جانب الأطراف الليبية، وأنها لن تحل محل الليبيين في قراراتهم في أي وقت أو اتفاق.
وتابع وزير الخارجية المغربي أن بلاده تتعامل بقدر من التوازن تجاه كافة الأطراف الليبية بحيث أنه لا يقصي أي طرف لحساب طرف أخر، مع التأكيد على أنه ينطلق من الشرعية المؤسساتية المنبثقة على اتفاق الصخيرات، في ظل احترام وتقدير لجميع الفاعلين في الداخل الليبي.
وذكر الوزير أن المحدد الثالث الذي ينطلق منه المغرب هو دعم الدور الأممي في ليبيا، حيث يدعم الأمم المتحدة، مع التأكيد على أن الحوار الليبي ملك للأطراف الليبية، في حين أن الأمم المتحدة تساعد وتسهل الأجواء.
وأكد الوزير تنسيق الرباط مع كل الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي، إلا أنه لن ينخرط في أي اجتماعات أو تفاهمات دون الليبيين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.