القاهرة- سبوتنيك. وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، خلال حفل إطلاق فرقاطة محلية الصنع في إسطنبول، "نأمل أن يتم تناول المشاكل خلال مباحثاتنا مع اليونان على أساس الحق والقانون والإنصاف والتوصل إلى حل".
وأضاف أكار، "ننتظر من جيراننا والدول الحليفة احترام حقوقنا في بحري إيجة والمتوسط، وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى فهم خاطئ".
في سياق متصل قال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، في مقابلة صحفية نشرها موقعه الرسمي، إن المباحثات الاستكشافية بين البلدين، والمنتظرة بعد غد بعد توقف منذ 2016، هي "غير رسمية وغير ملزمة".
وأكد دندياس أن المباحثات الاستكشافية "ليست مفاوضات، والغرض منها استكشاف نقاط الاتفاق وفرص التفاوض مستقبلا حول مسألة منفردة".
وبين أن المباحثات "غير رسمية... ولا يترتب عليها أية التزامات على أي طرف". كما أكد أنه لن تتم مناقشة "أية قضية متعلقة بالسيادة الوطنية، ومنها مسألة إزالة المظاهر العسكرية من الجزر"، خلال المباحثات الاستكشافية.
وتابع "في غياب اتفاق عبر المفاوضات التي قد تعقب المباحثات الاستكشافية، سوف يحتاج الطرفان للاتفاق على تنص مشترك يتم رفعه لمحكمة العدل الدولية".
وتتبادل اليونان وتركيا اتهامات بالتوقيع على اتفاقيات غير قانونية لتعيين حدود المناطق البحرية لا تأخذ في الاعتبار مصالح الطرف الآخر.
وتشهد منطقة شرق البحر المتوسط توترا لافتا على خلفية قيام سفينة تركية بأنشطة التنقيب عن مصادر الطاقة هناك. وبينما تقول تركيا إن منطقة التنقيب تقع ضمن جرفها القاري، تؤكد اليونان وقبرص إن المنطقة ليست في الجرف التركي وأن عمليات التنقيب تنتهك القوانين الدولية.
واتفقت تركيا واليونان على بدء مفاوضات تقنية في إطار الناتو (حلف شمال الأطلسي) لتقليل مخاطر وقوع حوادث في شرق البحر المتوسط. وبدأت المحادثات بين القوات التركية واليونانية في بروكسل يوم 10 أيلول/سبتمبر 2020. وبعد المحادثات التي جرت في أوائل تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، أعلن الناتو عن إنشاء آلية لمنع الصراعات في منطقة شرق البحر المتوسط بين تركيا واليونان. وتنص الآلية المنشأة، على وجه الخصوص، على إنشاء "خط ساخن" للاتصال بين تركيا واليونان في حالة وقوع تصادم أو حوادث أخرى.
وبوقت سابق من الشهر الجاري، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن المحادثات الاستكشافية حول الأزمة بالقائمة في منطقة شرق المتوسط ستمثل بداية حقبة جديدة، ودعا إلى تحويل منطقة شرق المتوسط إلى بحيرة للتعاون بدلا من أن تكون ساحة للتنافس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.