أعلن مجلس الأمة الجزائري التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسى، بما في ذلك بروتوكول التعاون البرلماني الموقع بين المجلسين في 2015.
وأوضح مجلس الأمة الجزائري في بيان، أن "القرار جاء احتجاجا على زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي لمدينة العيون الصحراوية المحتلة".وأضاف البيان: "نتيجة لذلك حمّل مجلس الأمة الجانب الفرنسي تبعات هذه الزيارة اللامسؤولة والمستفزة والاستعراضية". معتبرا بأن "الزيارة انزلاق وانحراف غاية في الخطورة، وتصرف مرفوض ويزدري الشرعية الدولية".
ولفت مجلس الأمة إلى أن "زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعيون الصحراوية المحتلة تتعارض بشدة مع قرارات مجلس الأمن الدولي". منددا "بقوة بتلك الزيارة وبمبرراتها وغاياتها ورفضها رفضا مطلقا".كما أشار إلى أن "الزيارة تشكل تحديا سافرا وانحيازا فاضحا وتناغما مع السياسات الاستعمارية والأطروحات المخزنية المعادية للشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة".
يذكر أن وزارة الخارجية الجزائرية قد استنكرت في وقت سابق، زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية الصحراء الغربية، معتبرة هذه الخطوة "أمرا خطيرا للغاية".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.