وقد تحقق ما أرادوه بالفعل.. وانتقل الخطأ الفادح الي عامة الناس يرددونه بلا تدبر فيبدو الأمر مدهشا.. ثم تحول إلي مأساة بعد أن شعر أغلب هؤلاء بالفخ الذي نصب لهم وصاروا هم أنفسهم أو أحد اقربائهم من المشردين في تصفيات الخصخصة أيام الرئيس مبارك!
الخطأ الفادح بإختصار أن تقيم شركات القطاع العام بمعايير تقييم القطاع الخاص.. أي بمعايير الربح والخسارة وتنسى أو تتناسي أن هدف القطاع العام ليس الربح بشكله المباشر كما في القطاع الخاص إنما:
- قيادة التنمية وتوفير سلع مهمة محليا بما يدعم استقلال الوطن بتخفيض اعتماده على غيره.
- توفير سلع لا يقدر القطاع الخاص أو لا يهتم بالتعامل فيها أو الاستثمار بها لصعوبتها وتأخر أرباحها كالصناعات الثقيلة.
- توفير سلع بأسعار مناسبة للمواطنين
- توفير فرص عمل للناس توفر الحياة لملايين الأسر
- سداد الضرائب بانتظام
السؤال الآن: إذا لم يكن كل ما سبق مكاسب للدولة وللمجتمع وللتنمية وللمواطن.. فكيف تكون المكاسب إذن؟!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.