وبحسب صحيفة "عرب نيوز" السعودية في نسختها الإنجليزية، تابعت وايد سيمث، أن الشركات البريطانية تسعى لمساعدة رواد الأعمال المصريين على تطوير مشاريعهم والاستثمار في عدد من المشاريع خاصة مجال التعليم والطاقة والكهرباء والرعاية الصحية .
مشروعات التصنيع المستدام
وجاءت تصريحات المفوضة البريطانية، خلال مؤتمر عقدته جمعية الأعمال المصرية البريطانية لمناقشة زيادة التعاون بين الشركات المصرية والبريطانية في مشروعات التصنيع المستدام في إفريقيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
انخفاض التجارة
وأضافت وايد سميث، أن جائحة فيروس كورونا تسببت في انخفاض التجارة بين أفريقيا والمملكة المتحدة بنسبة 20 %.
وأوضحت المفوضة البريطانية، أن بلادها تسعى لتعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية، مشيرة إلي أنه تم توقيع 9 اتفاقيات تجارية مستقلة مع كينيا وتونس ومصر وغانا ودول أخرى.
شراكة مصرية بريطانية
كما تم توقيع اتفاقية الشراكة المصرية البريطانية في ديسمبر الماضي لإقامة علاقات اقتصادية بين البلدين بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في يناير الماضي.
وأشارت إلى أن الاقتصاد المصري سيحقق معدلات نمو عالية بسبب سياسات الإصلاح الحكومية، مضيفة أن الشركات البريطانية ستسعى لمساعدة رواد الأعمال المصريين في تطوير مشاريعهم.
جدير بالذكر أن إجمالي الصادرات البريطانية إلى مصر العام الماضي بلغ 2.3 مليار جنيه إسترليني (3.15 مليار دولار) ، في حين قدرت الصادرات المصرية إلى بريطانيا بنحو 1.3 مليار جنيه إسترليني ، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الخارجية البريطانية.
وكان إبراهيم السجيني، مساعد وزير التجارة والصناعة المصري للشؤون الاقتصادية، وأكد أن الوزارة ستعقد اجتماعات مشتركة مع الشركات البريطانية لبحث زيادة التعاون والاستثمارات الجديدة في السوق المحلي.
وأوضح وامكيلي مين، الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ، أن بريطانيا بصدد إبرام اتفاقية تعاون مع الدول الأفريقية واتفاقية أخرى مع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، مما سيساعد على زيادة الاستثمارات البريطانية وتوفير فرص عمل لحوالي 100 مليون شخص.
تحتل المملكة المتحدة المرتبة الأولى عالميا من حيث حجم المساهمة في الاستثمار الأجنبي المباشر بالسوق المصري ، باستثمارات تصل إلى 5.4 مليار دولار في 1630 شركة ، يتركز معظمها في القطاع الصناعي ، بحسب وزير التجارة. صناعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.