إلا أن تقريرا لشبكة "سي إن إن" يشكك في أن تفي شركة عسكرية روسية خاصة بهذا الشرط، وذلك بعدما نشرت مقاطع صور ادعت فيها الشبكة أن جسورا وتحصينات تم بناؤها لفترة طويلة.
إلا أن موقع الوكالة الفيدرالية الروسي، أكد أن الصور التي تحدثت عنها الشبكة الأمريكية هي لجسور منذ العام 2013، وبأن التحصينات ظهرت للمرة الأولى في أغسطس من العام الماضي.
هذا وحتى الجيش الوطني الليبي لم ينف وجود التحصينات، بحسب تصريحات للواء خالد محجوب، في الجيش الليبي، حيث تم وضعها على خط التماس.
بالإضافة لعدم وجود أدلة كافية في هذه التحصينات التي تم بناؤها والتقاطها على الأقمار الاصطناعية، تشير إلى تدخل خبراء روس في إنشائها.
هذا وقال الرئيس فلاديمير بوتين مطلع عام 2020، إنه إذا كان هناك مواطنون روس في ليبيا، فهم لا يمثلون مصالح الدولة ولا يتلقون أموالا من الحكومة.
يذكر أنه في نهاية أكتوبر 2020، في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة، وقعت أطراف الصراع الليبي اتفاق وقف إطلاق النار، مما مهد الطريق لتسوية سياسية للصراع ، وتجاوز انقسام البلاد، وتأسيس دولة موحدة.
ومن بين أمور أخرى، هي انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد كإجراء لبناء الثقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.