كشف وزير الدفاع الأمريكي السابق بالإنابة كريستوفر ميللر، عن كواليس اقتحام أنصار ترامب للكونجرس الأمريكي، ونزول القوات إلى الشارع، رغم محاولاته ألا يحدث ذلك.
وقال ميللر في تصريحات إلى مجلة "فانيتي فير" إنه وضع أمام نفسه 3 أهداف فقط عقب قيادة وزارة الدفاع، وهي "لا انقلاب عسكري، ولا حرب كبرى، ولا قوات في الشارع"، إلا أن الأخيرة قد تغيرت عقب اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق أخبره باحتياجه إلى ما يصل إلى 10 آلاف جندي، يوم الـ 6 من يناير، إلا أنه لم يحصل على إذن بذلك، إلا أن كل شيء قد تحول عقب اقتحام الكونجرس، وطلب تدخل الحرس الوطني الأمريكي لإنقاذ الموقف.
ووصف ميللر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بالمكان الفاسد، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق ألقى بقادة البنتاجون جميعهم تحت حافلة.
وكشف عن الحوار الذي دار بينه وبين ترامب قبل يوم اقتحام الكونجرس، حيث سأل ترامب عن تأمين التجمع، ليجيب عليه ميللر بأنه سيقدم الدعم من الحرس الوطني في حالة تطلب الأمر ذلك، ليرد عليه ترامب: "أنت ستحتاج إلى 10 آلاف شخص".
وأعرب عن إحساسه بحدوث شيء دراميا في هذا اليوم، وهو ما ظهر في استعداداته بالمكوث في المكتب حتى الليل.
وحول رفضه إرسال الحرس الوطني، نفى هذا الأمر، وقال إنه أرسل الحرس الوطني عندما طالبت عمدة واشنطن، وشرطة الكونجرس والخدمة السرية بطلب ذلك.
وفيما يخص الاتهامات التي وجهت إليه باعتباره جاء ليصبح "رجل نعم" لترامب، قال إن عائلته من معارضي ترامب، حيث شعروا بالإزعاج من توليه هذا المنصب، كما أنه شعر بالحزن من اتهامات بعض الضباط المتقاعدين، والذين عمل بعضهم معه، وأكد أنه لم يأت ليوافق على كل شيء مثلما قيل.
من ناحية أخرى، قال عزرا كوهين، خادم ترامب الذي عينه وكيل وزارة الدفاع بالإنابة للاستخبارات والأمن: "ألقى بنا الرئيس تحت الحافلة، وعندما أقول نحن، أقصد الشعب الأمريكي كله".
وأضاف أن ترامب كان يمكنه تهدئة الأمور أمام الكونجرس، إلا أنه لم يفعل ذلك، ليتهمه بأنه المسئول عن كل ما حدث.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.