رست سفينتان روسيتان في ساحل طرطوس السورية، إذ أشار خبراء إلى بدء إخلاء القاعدة البحرية التابعة لموسكو، وفقا لـ"بي بي سي".
وتخضع السفينتان سبارتا وسبارتا 2 لعقوبات من الولايات المتحدة، وقد ربطتهما أوكرانيا بنقل الأسلحة الروسية.
وكان قد توقع المحللون أن تقلل روسيا من وجودها العسكري في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر
ونُقِلت كميات كبيرة من المعدات العسكرية إلى الميناء في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما أظهرته صور الأقمار الصناعية.
ويبدو في الصور العشرات من المركبات والمعدات الأخرى مصطفة في الميناء.
وظهرت المعدات لأول مرة في منتصف ديسمبر بعد لقطات لطوابير كبيرة من المركبات الروسية تتحرك شمالًا نحو القاعدة، ما يشير إلى إعادة توجيهها من مواقع أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وأشار المحللون إلى أن سبارتا وسبارتا 2، اللتين تملكهما شركة أوبورونلوجيستيكا المحدودة، وهي شركة شحن تعمل كجزء من وزارة الدفاع الروسية، كانتا قد مُنعتا من الرسو في طرطوس، وأمضت السفينتان عدة أسابيع قبالة سواحل سوريا في البحر الأبيض المتوسط.
وتُظهر مواقع التتبع البحري أن السفينتين رستا أخيرًا مساء الثلاثاء، وبعد ذلك أوقفتا أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهما.
ومن المحتمل أن تكون سفينتان حربيتان روسيتان أخريان موجودتين أيضًا في الميناء، وفقًا لما قاله المحلل البحري فريدريك فان لوكيرن..
وذكر لوكيرن أن السفينتين، إيفان جرين وألكسندر أوتراكوفسكي، قد تكونان أيضًا مشتركتين في عملية إخلاء، وهو رأي رددته الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أيضا.
وأضاف فان لوكيرن: "مع إلغاء عقد الإيجار لمدة 49 عامًا، أصبح من الواضح جدًا بالنسبة لروسيا أنها لم تعد تأمل في الحفاظ على وجود عسكري في طرطوس ولذا، يبدو أنه لا جدوى من البقاء هناك وتأخير الإخلاء البحري لوقت أطول".
ومع ذلك فإن إخلاء جميع المعدات الروسية قد يستغرق بعض الوقت، وفقًا لأنطون مارداسوف من برنامج سوريا التابع لمعهد الشرق الأوسط.
وقال مارداسوف: "على مر السنين، تم جلب كثير من الأشياء إلى هناك أكثر مما تستطيع هذه السفن والقوارب استيعابه".
وفي الوقت نفسه، كان هناك أيضًا نشاط مستمر في القاعدة الجوية الروسية الرئيسية في سوريا، حميميم.
وقد أظهرت صور الأقمار الصناعية طائرات روسية كبيرة محملة بمعدات عسكرية في تواريخ مختلفة منذ سقوط نظام الأسد.
وقالت المخابرات العسكرية الأوكرانية إن الرحلات الجوية الروسية نقلت أفرادًا ومعدات عسكرية من حميميم إلى قواعد جوية في ليبيا 10 مرات على الأقل منذ منتصف ديسمبر.
وقالت الدكتورة سورشا ماكلويد، العضو السابقة في مجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بالمرتزقة، إن القواعد كانت تديرها سابقًا مجموعة "فاجنر" شبه العسكرية الروسية.
وذكرت أن وزارة الدفاع الروسية تولت مسؤولية القواعد من خلال "الفيلق الأفريقي" الجديد، وأن موسكو تدير هذه القوة مباشرة، وقد تولت جزءًا كبيرًا من الدور السابق لمجموعة "فاجنر".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.