كتبت ريم عبد الحميد
الأحد، 22 ديسمبر 2024 12:24 مقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن الشتاء يضرب قطاع غزة، وكثير من النازحين الفلسطينيين، الذين يقترب عددهم من المليونين، يعانون لحماية أنفسهم من الرياح والبرد والمطر.
فهناك نقص فى البطاطين والملابس الثقيلة، ولا يوجد أخشاب كافية للتدفئة، كما أن الخيام والعائلات والأقمشة المشمعة التي تعيش فيها الأسر قد أصبحت مهترئة بعد أشهر من الاستخدام المكثف.
تقول شادية عياضة، التي نزحت من مدينة رفح إلى منطقة مواصى الساحلية، إن لديها بطانية واحدة فقط وزجاجة ماء ساخن واحدة لحماية أبنائها الثمانية من الارتعاش داخل خيمتهم الباردة.
وتضيف شادية: نصاب بالفزع كل مرة نسمع فيها من الأرصاد الجوية أنه ستكون هناك أياما ممطرة ورياح لأن خيامنا ترفعها الرياح، نخشى أن الرياح القوية يمكن أن تخلع خيامنا ونحن داخلها.
ومع زيادة برودة الطقس فى المساء، تخشى شادية أن يصاب أبنائها بالمرض فى ظل عدم وجود ملابس دافئة. فعندما فروا من منزلهم لم يكن لديهم سوى ملابسهم الصيفية. واضطروا إلى الاقتراض من بعض أقاربهم وأصدقائهم ليبقوا دافئين.
وتحذر الأمم المتحدة أن الناس الذين يعيشون فى مراكز إيواء مؤقتة يمكن ألا ينجو من فصل الشاء. فنحو 945 ألف شخص يحتاجون إلى إمدادات الشتاء، والتي أصبحت باهظة الثمن بشكل كبير فى غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن لجنة الإنقاذ الدولية تعانى لتوصيل ملابس الشتاء للأطفال لأن هناك الكثير من الموافقات المطلوبة من السلطات المعنية، بحسب ما ذكر ديون وونج، نائب مدير البرامج فى المنظمة للاراضى الفلسطينية المحتلة. وأضاف وونج أن قدرة الفلسطينيين على الاستعداد للشتاء محددة للغاية بشكل أساسى.
كما ذكرت الوكالة ان ملابس الشتاء المعروضة للبيع فى أسواق غذاء أسعارها شديدة الأرتفاع بشكل لا يستطيع أن يتحمله أغلب الناس، بحسب ما يقول السكان وعمال الإغاثة.
وقالت رضا أبو زارده، البالغ من العمر 50 عاما والتي نزحت مع عائلتها من شمال غزة، إن الكبار ينامون محتضنين الأطفال لإبقائهم دافئن داخل الخيام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.