طالب الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، من إدارة الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، التمهل فى إزالة هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع المعروف بـ الجولاني، من قوائم الإرهاب الأمريكية، وفق ما أفادت مصادر قريبة الصلة من البيت الأبيض.
إدراج هيئة تحرير الشام على قائمة الكيانات الإرهابية
وكانت الأمم المتحدة أدرجت هيئة تحرير الشام والعديد من قادتها، بمن فيهم أحمد الشرع، في قائمة الكيانات الإرهابية بموجب نظام العقوبات الذي تم إنشاؤه في الأصل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1267 "والذي عززه القراران 1989 و2253"، ويستهدف الأفراد والمنظمات المرتبطة بتنظيم القاعدة.
أمريكا تصنف تحرير الشام كمنظمة إرهابية أجنبية
وصنفت الولايات المتحدة هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية أجنبية عام 2018، مما أدى إلى مجموعة منفصلة من العقوبات والقيود القانونية، من أهمها أن أي شخص يقدم عن قصد دعما ماديا أو موارد لمنظمة إرهابية أجنبية معينة أو يحاول أن يتآمر للقيام بذلك، يخضع للملاحقة الجنائية بموجب قوانين تقديم الدعم المادي للإرهاب.
وكان وزير الخارجية الأمريكى، أنتوني بلينكن، كشف عن تواصل بين واشنطن وهيئة تحرير الشام، ولا يمنع القانون الأمريكي المسؤولين الحكوميين من التواصل مع جماعات مصنفة في قوائم الإرهاب.
خبراء ينصحون أمريكا بالحذر والتأني تجاه الهيئة والشرع
من جهته طالب الخبير في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، ومدير برنامج مكافحة الإرهاب والاستخبارات بالمعهد، ماثيو ليفيت، من الإدارة الأمريكي الحذر والتأني بشأن رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام وزعيمها الشرع.
وأكد ماثيو ليفيت،، في تقرير نشره معد واشنطن، على ضرورة "أن يحدث هذا التحرك فقط مقابل مخرجات واضحة".
وقال ليفيت "يجب على المسؤولين في كل من الإدارة الرئاسية المنتهية ولايتها والإدارة القادمة الاحتفال بزوال ديكتاتورية بشار الأسد، لكن سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا في المستقبل يجب ألا تستند إلى الثقة في كلمات المسؤولين السوريين الجدد، ولكن على التحقق من أفعالهم".
الإزالة من القائمة مكافأة على الاعتراف بإسرائيل
ويرى مراقبون، أن مطالبة ترامب من إدارة بايدن التمهل فى قرار رفع الهيئة عن قوائم الإرهاب، بهدف جعل القرار مستقبلا مكافأة للشرع ورفاقه إذا اعترفت الهيئة بإسرائيل، وتعهدت بعدم مهاجمتها.
كما أن التصنيف يعتبر طوق حول رقبة أي جماعة أو تنظيم يقيد حصولها على التسليح، ويهدد أصولها المالية بالمصادرة، ويجعلها تحت رحمة هذه القوائم، واللافت أنه رغم الدفع تجاه عملية سياسية فى سوريا، فبقاء الشرع والحكام الجدد للدولة، بمثابة تحكم فى البوصلة المستقبلية، وفرض الاملاءات الخارجية على كافة الأشكال القانونية والدستورية المتعلقة بهيكل الدولة الجديدة.
ومن المؤكد، أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة، سوف يتركان الهيئة والشرع على تلك القوائم، لضمانة امتلاك دفة التحول عن بعد، وعدم ترك المساحة للنخبة الوليدة من السير عكس الاتجاه المطلوب، فلن يكفى الدعم التركي أو الإقليمى لمتغيرات دمشق طالما ظل القائمون على صناعة الشكل الجديد للدولة مكبلين بأصفاد لائحة الإرهاب.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.