وبالتوازي مع التحركات الفرنسية للتسريع بتشكيل الحكومة في لبنان، لفتت وسائل إعلام لبنانية، إلى الاتصال الهاتفي الذي جمع إيمانويل ماكرون، بالأمير محمد بن سلمان، حول الأوضاع السياسية المتوقفة في لبنان.
وزعمت صحيفة "عربي بوست"، أن "الأمير محمد بن سلمان، قال إن موقف بلاده لن يتغير، كما أن السعودية انسحبت من الشأن اللبناني، مضيفا أن على لبنان المفاضلة بين الخيار العربي والدولي المناهض للتدخل في شؤون دول الخليج وتهديد أمنها، كما يفعل حزب الله، وبالتالي فإن المملكة لا تريد دعم من يختار مشاركة الحكم مع حزب الله وإيران".
وأضافت أن "ابن سلمان أخبر ماكرون خلال الاتصال الهاتفي بأن السعودية لن تقوم بمساعدة من يتحالف مع أعدائها، كما أنها مصممة على وقف أي شكل من أشكال الدعم تجاه أي حكومة يشارك بها حزب الله أو حلفاؤه، وأن المجريات المتصلة بعملية تشكيل الحكومة تدل بكثير من الوضوح على أن وضع لبنان لم ولن يتغير".
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله قال، خلال حوار تلفزيوني، إن "لبنان لن يزدهر بلا إصلاح سياسي ونبذ ميليشيات حزب الله"، مبيناً أن "لبنان يمتلك مقومات للنجاح لكنه يحتاج للإصلاح".
وآثار الاتصال الهاتفي، ضجة كبيرة، في الإعلام اللبناني، ومنصات التواصل الاجتماعي في لبنان والسعودية، فقد أكد عدد من اللبنانيين أن لبنان بحاجة إلى شخص مثل الأمير محمد بن سلمان، فيما رأى السعوديون أن رد الأمير محمد بن سلمان يلخص معنى السيادة والثبات على المواقف ورعاية مصالح الدولة.
وكانت وكالة الأنباء السعودية "واس"، ذكرت أن "الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث القضايا الثنائية بين البلدين"، مشيرة إلى أنه "جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات بين البلدين وفرص التعاون المشترك، كما بحث الجانبان المستجدات الإقليمية والدولية، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.