وتسعى الأمم المتحدة منذ عقود لإعادة توحيد قبرص، التي انقسمت بعد غزو تركي للجزيرة عام 1974 في أعقاب انقلاب قصير دعمته اليونان لكن دون جدوى.
وانهارت أحدث محاولات المنظمة بحالة من الفوضى عام 2017 بعد مفاوضات حضرها أطراف النزاع.
ولا تعترف سوى تركيا بجمهورية شمال قبرص التركية دولة مستقلة. ولا تعترف بالحكومة القبرصية اليونانية المعترف بها دوليا في الجنوب.
وقال جاويش أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" إن
"تركيا واليونان وبريطانيا، وهي الدول الضامنة للجزيرة، والأمم المتحدة سيجتمعون في محادثات مع طرفي النزاع القبرصيين في أواخر فبراير/ شباط أو أوائل مارس/ آذار، مع حضور الاتحاد الأوروبي كمراقب".
وقال جاويش أوغلو في بروكسل بعد محادثات مع مسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي إن التكتل "تجاهل حتى الآن حقوق الجانب التركي".
وأضاف وزير الخارجية التركي "أبلغناهم بضرورة إعادة بناء الثقة".
ولطالما كان انقسام جزيرة قبرص منبع خلاف بين تركيا واليونان العضو في الاتحاد الأوروبي.
وسيجري البلدان محادثات يوم الاثنين المقبل حول نزاع آخر منفصل على الحقوق البحرية في شرق البحر المتوسط.
وتواجه تركيا احتمال أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عليها، بسبب خوضها النزاع مع اليونان وقبرص على الحقوق البحرية.
لكن الاتحاد الأوروبي وتركيا عبرا هذا الأسبوع عن رغبتهما في تحسين العلاقات، التي شهدت توترات بسبب خلافات حول قضايا الهجرة وسجل أنقرة لحقوق الإنسان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.