وبحسب جريدة القبس الكويتية فقد طمأنت مصادر صحية رفيعة، بأن الكميات المتوافرة من لقاح فايزر تعتبر كافية في الفترة الحالية، للشرائح المستهدفة في المرحلة الأولى من حملة التطعيم.
وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أكدت في بيان أصدرته، الخميس، إنه "نظراً إلى تأخر شركة فايزر المنتجة للقاح كورونا «فايزر-بيونتك» عن توريد كميات التطعيم المتفق عليها إلى دولة الكويت وجميع دول العالم بسبب إيقاف إنتاج المصنع للتوسع في خطوط الإنتاج، فإن الوزارة بصدد إعادة ترتيب المواعيد لتلقي التطعيم مراعاة للفترة الزمنية التي سيتم فيها إيقاف التوريد حتى تستمر عملية تقديم الطعوم دون توقف إلى أن نصل بإذن الله إلى أقصى طاقة يومية لتقديم الطعوم".
وقد أكدت المصادر أن الأيام الـ10 المقبلة ستشهد تسريع وتيرة العمل باتجاه اعتماد لقاح «استرازينيكا - أكسفورد» في البلاد، من خلال تسجيله وترخيصه لاستخدام الطوارئ، مؤكدة أن اعتماده في أغلب دول العالم سيخفف الضغط القائم على "فايزر"، ومن ثمَّ حصول كلِّ دولة على حصصها من شحنات اللقاحات بحسب الاتفاقات المبرمة مبدئياً.
وكشفت المصادر أن وزارة الصحة الكويتية في انتظار وصول قرابة مليون جرعة من لقاح أكسفورد خلال فبراير على شحنتين، ستصل الأولى مطلع الشهر المقبل، على أن تصل الأخرى في وقت لاحق منه، بعدما بات اعتماده محليًّا مسألة وقت لا أكثر.
وأوضحت أن "الصحة" في حال وصول دفعات أكثر من لقاحات كورونا، ستعتمد آلية للتطعيم عبر فتح مستوصفات في شمال البلاد وجنوبها ووسطها، لاستقبال الراغبين في التطعيم وتخفيف العبء الحالي عن مركز الكويت للتطعيم.
وفي إطار التنسيق قالت المصادر إن وزارة الصحة تعمل مع وزارة التربية من اجل حصر أعداد المعلمين تمهيداً لتطعيمهم، شرط توافر الكمية الكافية للقاح، لافتة إلى أن التطعيم لن يكون إجبارياً لهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.