ودمّرت 4 انفجارات قويّة مباني في هذا المعسكر الواقع في العاصمة الاقتصاديّة باتا بالإضافة إلى عدد لا يُحصى من المنازل المحيطة به.
وقال رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج: إن سلسلة انفجارات قوية وقعت في قاعدة عسكرية بمدينة باتا.
وأوضح أن الانفجارات التي تسببت في مقتل 20 شخصا على الأقل كانت نتيجة الإهمال في استخدام الديناميت، لافتا إلى إصابة 500 آخرين.
وفي بيان أذاعه التلفزيون الوطني، طلب أوبيانج دعمًا دوليًا لجهود التعافي قائلا: "أقدم كل دعمي للناس الذين تأثروا".
ودعا التلفزيون المشاهدين للتبرع بالدم قائلا إن المستشفيات في البلاد مكتظة.
يأتي الانفجار في الوقت الذي تعاني فيه غينيا الاستوائية، الدولة المنتجة للنفط، من صدمتين اقتصاديتين بسبب جائحة كورونا وهبوط أسعار الخام الذي يساهم بنحو ثلاثة أرباع عائدات البلاد.
وغينيا الاستوائية مستعمرة إسبانية سابقة تقع وسط أفريقيا ويحكمها أوبيانج، صاحب أطول فترة للبقاء في السلطة في أفريقيا، حيث يحكم منذ عام 1979 عندما قام بانقلاب عسكري دموي وخلع عمه ثم أُعدم فيما بعد.
ويقول منتقدون إن أوبيانج وعائلته يعيشون حياة باذخة في حين يعاني أغلبية السكان من الفقر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.