وأضاف مولو، بأن "الإدارة المؤقتة جعلت نشاط الاستجابة الإنسانية أولوية لها بمجرد توليها مهامها"؛ وفقا لما نقله موقع "فانا" للإذاعة الإثيوبية.
كما أكد مولو، أن "قوات زمرة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تسببت في إعاقة الأنشطة الإنسانية في الإقليم".
وقال: إن "عمليات الهدم وسحب الشاحنات الثقيلة من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المتمردة ساهمت أيضًا في إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية عبر الإقليم".
وشدد مولو، على أن "تزامن وقت الحصاد مع بدء عملية إنفاذ القانون التي سبقتها حرب الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قد أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم".
وتابع: إن "المجتمعات المحلية في الإقليم تعرضت لمشاكل خطيرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه نتيجة الأنشطة المدمرة لطغمة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".
وأوضح الدكتور مولو، أن "المعلومات المتداولة بأن المساعدات الإنسانية لا يتم الوصول إليها في إقليم تيغراي خاطئة ولا أساس لها من الصحة، مضيفا أن أولئك الذين ينشرون المعلومات المضللة والمعلومات الخاطئة يسعون لتحقيق مكاسب سياسية للخروج من الوضع".
وأعلن مولو أيضا، عن استعادة الكهرباء والمياه والخدمات الاجتماعية الأخرى في عدة أجزاء من الإقليم، عن أنشطة جارية لاستئناف الخدمات في المناطق التي لم تسترد الخدمات بعد.
كما دعا الرئيس التنفيذي جميع الإثيوبيين إلى المساهمة بحصتهم في إعادة بناء إقليم تيغراي.
يشار إلى أن الحكومة الإثيوبية، حاولت إخفاء أحداث خطرة في البلاد ورغم إعلانها نهاية العملية العسكرية في تيغراي، إلا أن المعلومات النادرة التي تتسرب من المنطقة الواقعة جنوبي البلاد وصور الأقمار الصناعية تشير إلى أن النزاع لا يزال متواصلا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.