كشفت الحكومة النمساوية اليوم الخميس، عن استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة معاداة السامية في البلاد من خلال توفير حماية للمجتمع اليهودي وعقوبات أكثر صرامة على جرائم الكراهية، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وذكرت الوكالة الامريكية أن الاستراتيجية الوطنية ستشمل بنودًا مثل حماية المعابد وتعزيز التعليم حول اليهودية.
وعلق أوسكار دويتش، رئيس الجالية اليهودية في فيينا، على الاستراتيجية الجديدة للحكومة النمساوية، مشيرًا إلى أن 'اليهود هم دائمًا أول من يتأثرون بالتمييز.
وفي عام 2019، كان هناك 550 حادثة معادية للسامية في النمسا، وفقًا لتقرير مشترك صادر عن مجتمع اسرائيل المتدين في فيينا (IKG) ومنتدى مناهضة معاداة السامية.
قالت كارولين إدستادلر، التي تشغل منصب وزيرة الاتحاد الأوروبي والدستور في المستشارية النمساوية في حكومة المستشار سيباستيان كورتس ، لوكالة أسوشييتد برس ، في تعليقها على نتائج التقرير: "كان هذا ضعف ما كان عليه قبل خمس سنوات".
وبحسب التقرير، فقد ساهمت زيادة التطرف اليميني في ارتفاع الحوادث المعادية للسامية.
واوضح التقرير أن عودة الأحداث المعادية للسامية تجلى في عدد من الطرق، وكان الأسلوب الأساسي للهجوم هو تدمير الممتلكات.
وأضاف أن مناخ التطرف اليميني في كل من النمسا وعبر القارة كان أساسيًا في تحفيز هذه الحوادث.
وفي الآونة الأخيرة في أغسطس 2020 ، هوجم إيلي روزين، زعيم الجالية اليهودية في مدينة جراتس الجنوبية، بهراوة خشبية، حسبما ذكرت رويترز في ذلك الوقت ، مما دفع كورتس ومسؤولين كبار آخرين لإدانة الهجوم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.