وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، إن المنحة البريطانية ستخصص "لبرنامج دعم الأسر في السودان".
وأوضحت في هذا الصدد أن الـ 40 مليون جنيه استرليني (54 مليون دولار)، سيتم تخصيصها تحديدا "لتزويد 1.6 مليون شخص بالدعم المالي المباشر أثناء تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الحيوية".
وبحسب المصدر ذاته، أبلغ وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن لندن على استعداد "لدعم تخفيف ديون السودان بمجرد تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية".
وأشاد الوزير البريطاني "بالتقدم الذي أحرزته الحكومة الانتقالية"، مؤكدا استمرار بلاده بـ "دعم السودان في انتقاله الديمقراطي".
ورحب راب بـ "الإصلاحات الاقتصادية الضرورية التي تقوم بها الحكومة السودانية لوضع البلاد على طريق لخلق حياة أفضل لشعب السودان".
من جانبها، قالت وزيرة المالية السودانية هبة أحمد إن المنحة البريطانية ستخصص "لتمويل برنامج ثمرات لدعم الأسر الفقيرة عبر صندوق الائتمان متعدد المانحين التابع للبنك الدولي وذلك لدعم الاستقرار الاقتصادي في البلاد".
وأوضحت في تصريح لـ "سونا" أن "هذا المبلغ يأتي في إطار مساهمات المملكة التي التزمت بها مسبقا في مؤتمر شركاء السودان الذي عقد في العاصمة الألمانية برلين العام الماضي".
ومساء أمس الأربعاء، وصل الوزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إلى الخرطوم في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يوما واحدا في أول زيارة خارجية له في العام 2021.
والتقى راب رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير الخارجية عمر قمر الدين، ووزير المالية هبة أحمد.
يشار إلى أن الهبوط الكبير في سعر صرف الجنيه السوداني فاقم من الأزمة المعيشية التي يعيشها السودانيون على خلفية ارتفاع أسعار السلع والخدمات، ووصول التضخم إلى معدلات مقلقة.
وتجاوز سعر الدولار الأمريكي 300 جنيه سوداني في مضاربات أسواق العملات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.