ذكرت أوساط سياسية مطلعة في لبنان، إن البلاد يدفع حاليًا ثمن الخلاف بين رئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل من جهة ورئيس الوزراء سعد الحريري من جهة أخرى.
وقالت المصادر المطلعة لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، إن لبنان يدفع حاليًا كما دفع في السابق ثمن اتفاقهم بعد التسوية الرئاسية الشهيرة، مستنكرة أن "يصبح البلد رهينة المزاج الشخصي والسياسي للبعض".
وأكدت المصادر أن الفيديو المسرب لـ عون ضدّ الحريري، وعلى الرغم من قسوته، لن يكون عائقًا أمام تشكيل الحكومة متى اقتضت المصلحة ذلك وتوافرت شروط الولادة الحكومية داخليا وخارجيا.
وأشارت إلى أن لا الـ"وان واي تيكيت" ولا "الإبراء المستحيل" حالا سابقًا دون أن يحدث لاحقًا التفاهم بين عون والحريري، والذي تُوج بتسوية أدت الأول إلى رئاسة الجمهورية والثاني إلى رئاسة الحكومة.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون ظهر في فيديو مسرب، اتهم خلاله رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري بـ"الكذب" بشأن معطيات تأليف الحكومة الجديدة.
ويسمع في الفيديو عون، يرد على سؤال رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، "قال اعطاني ورقة التشكيلة.. عم يكذب.. عمل تصاريح كاذبة.. وراح ع تركيا لا أعرف لماذا"، في إشارة إلى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
فيما رد الحريري على هذا الفيديو مستعينًا بالكتاب المقدس قائلا في تغريدة عبر "تويتر"، "من الكتاب المقدس - سفر الحكمة : إِنَّ الْحِكْمَةَ لاَ تَلِجُ النَّفْسَ السَّاعِيَةَ بَالْمَكْرِ، وَلاَ تَحِلُّ فِي الْجَسَدِ الْمُسْتَرَقِّ لِلْخَطِيَّةِ".
وتابع رئيس الوزراء اللبناني المكلف، "لأَنَّ رُوحَ التَّأْدِيبِ الْقُدُّوسَ يَهْرُبُ مِنَ الْغِشِّ، وَيَتَحَوَّلُ عَنِ الأَفْكَارِ السَّفِيهَةِ، وَيَنْهَزِمُ إِذَا حَضَرَ الإِثْمُ".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.