وقال في مقابلة مع "سبوتنيك": "لدينا يقين بأن الأصدقاء في روسيا يدركون تعقيدات المشهد اليمني، ونتطلع إلى أدوار أرقى وأكثر فاعلية لها كدولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي".
وتابع: "نريد أن يكون لها دور أكبر بالسعي إلى إحلال السلام في الدولة اليمنية أو في ما يتعلق بنصرة قضيتنا الجنوبية وحق الشعب الجنوبي في استعادة دولته".
وأضاف النقيب: "تربطنا علاقات قوية بموسكو منذ سنوات طويلة وترجمت مؤخرا في الزيارات واللقاءات التي تمت مع السفراء الروس في السعودية واليمن، علاوة على استقبال الأصدقاء الروس لرئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي ومرافقيه في موسكو بحفاوة".
وأعرب عن بالغ التقدير للقيادة الروسية لتفهمها للوضع في اليمن، "سواء فيما يتعلق بالحرب اليمنية بشكل عام أو ما يتعلق بالقضية الجنوبية، ولا زلنا في الجنوب نتذكر كل الخير من روسيا في كل الحقب التي مرت عليها".
وتابع: "لا تزال بصماتها في آلاف الكوادر الذين تخرجوا من الاتحاد السوفييتي والذين يتخرجون اليوم من روسيا الاتحادية وآيضا في مئات المنشآت التي أقامها الاتحاد السوفييتي في الجنوب".
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" اليمنية أواخر 2014.
وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
واجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم. وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.