وقالت القيادة العامة إنه تبين من خلال متابعة أعمال وحدات الرصد والإنذار، محاولة دخول طائرات أجنبية الأجواء الليبية من دون تنسيق أو إذن مسبق من جهات الاختصاص الليبية المناط بها مهمة وضع الترتيبات اللازمة لعبور الطائرات، عبر الخطوط المعروفة دوليا، أو الطيران الاستثنائي، والذي قد يكون طيرانا عسكريا في مهام محددة أو عبورا للأجواء الليبية.
وحذرت القيادة من أي محاولة لاختراق الأجواء الليبية، قائله: "قد تعرض الطائرات لخطر الاعتراض والتدمير من قبل وسائط الدفاع الجوي العربي الليبي".
من جانبه، أشار المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري مساء اليوم، إلي أن وحدات الرصد والإنذار التابعة للجيش الوطني الليبي رصدت محاولة دخول طائرات أجنبية للأجواء الليبية دون تنسيق أو أذن مسبق من جهات الاختصاص الليبية.
في غضون ذلك، نجح الاجتماع الثاني للمسار الدستوري بشأن ليبيا، الذي تم برعاية الأمم المتحدة، وعقد في مدينة الغردقة خلال الفترة من 18 إلى 20 يناير الجاري، بهدف مناقشة التعديلات الدستورية التي تنظم عمل الانتخابات العامة في ليبيا، المقرر انعقادها 24 ديسمبر 2021، في التوصل إلى نقاط توافقية، تسمح بالإعلان عن الاستفتاء على مسودة الدستور الحالي في ليبيا، وذلك بعد مناقشات بين وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، كما تم الاتفاق على توحيد الرؤى والمفاهيم بينهما لدعم العملية السياسية والاستقرار في ليبيا، وعقد الجولة الثالثة والأخيرة من هذا المسار خلال شهر فبراير المقبل بمدينة الغردقة.
وأكد وفدا مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين، أن اختيار مدينة الغردقة لعقد اجتماعاتهما، كان له أثراً كبيراً في ارتياحهم نفسياً، لأنها مدينة السحر والجمال، ولأنهم يعشقوها ويشعروا فيها براحة نفسية كبيرة، ووجهوا الشكر لمصر، على حرص قيادتها السياسية على استقرار ليبيا وتوفير المناخ المناسب لعقد هذه الاجتماعات لما لمسوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
يذكر أن هذا الإجتماع بشأن ليبيا ليس هو الناجح فقط بمدينة الغردقة، حيث استضافت أيضاً المدينة يومي 28 و29 سبتمبر الماضي اجتماعاً عسكرياً بين وفدين يضمان ضباطاً من الجيش والشرطة ويمثلان كلاً من حكومة الوفاق الوطني والقوات المسلحة العربية الليبية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك في إطار المسار العسكري المنبثق عن مؤتمر برلين.
وكان أبرز ما توصل إليه الاجتماع الإفراج الفورى عن جميع المحتجزين وفتح خطوط المواصلات، وكان من أبرز التوصيات الإتفاق على وقف إطلاق النار، كل ذلك يؤكد أن مدينة الغردقة "وش الخير" في التوصل لحلول للأزمة الليبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.