أخبار عاجلة
أسعار اللحوم اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 فى الأسواق -

إثيوبيا: لا يمكن للسودان احتلال أراضينا.. وإريتريا والصومال خارج الصراع

إثيوبيا: لا يمكن للسودان احتلال أراضينا.. وإريتريا والصومال خارج الصراع
إثيوبيا: لا يمكن للسودان احتلال أراضينا.. وإريتريا والصومال خارج الصراع
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي في بيان أسبوعي أن أديس أبابا والخرطوم لديهما اتصالات وصداقة عميقة الجذور بين الشعبين.

وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، أضاف مفتي أنه مع "توغل الجيش السوداني في إثيوبيا هناك أحاديث مفادها أن الجيش السوداني لن يغادر الأراضي الإثيوبية"، مشددا على أن تلك الشائعات المتداولة في هذا الشأن "كاذبة تماما ولا يمكن أن تكون صحيحة".اضافة اعلان

Image1_1202120214648141180872.jpg
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن أديس أبابا تعمل من أجل السلام والاستقرار في السودان، لافتا إلي أن إثيوبيا طلبت من السودان عدم السماح للمجرمين بدخول أراضيها خلال عملية إنفاذ القانون في إقليم تيجراي.

كذلك نفى المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، صحة ما عن دخول القوات الإريترية والصومالية شمال إثيوبيا، معتبرا أن من يروج لهذه الأمور قوى تريد أن تجعل تطبيق القانون الجاري في إقليم تيجراي مشكلة إقليمية.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء الحكومية الإثيوبية، بنقص إمدادات المياه النقية في إقليم تجراي شمالي البلاد، وكذلك توقف العمل في مشروع سد جريب جيبا.

ولفتت الوكالة إلى أن هذا النقص والتوقف جاء كنتيجة للصراع بين الحكومة الاتحادية الإثيوبية و إقليم تيجراي، الذي أسفر عن تدمير البنية الأساسية ونهبها وسرقة معدات وتوقف السد عن العمل.

وقال جيدينا مدهين، نائب مدير مكتب إدارة موارد المياه في تيجراي: أصبح من الصعب إمداد المواطنين بالمياه النقية، وفقا للوكالة الرسمية.

ولفت جيدينا، إلى أن ممتلكات مكتب الموارد المائية نُهبت "بلا رحمة"، فيما أصبحت المكاتب خالية من المعدات وسُرقت الأموال من الخزائن، وفُقدت المركبات ومعدات الحفر والمولدات، ولم يوضح من فعل ذلك.
وأضاف: "توقف مشروع سد جريب جيبا للمياه النقية عن العمل إذ ترك العمال موقع المشروع بعد الاضطرابات في الإقليم".

وتمكنت القوات الاتحادية الإثيوبية من الإطاحة بالجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب الحاكم المحلي السابق، من عاصمة الإقليم في حرب اندلعت في نوفمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل الآلاف وفرار عشرات الآلاف من ديارهم.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 2.3 مليون، أي نحو نصف سكان تيجراي، يحتاجون للمساعدات في ظل نقص الغذاء وأعمال النهب وعدم كفاية المنشآت الصحية.

وتزعم الحكومة الإثيوبية  أن جبهة تحرير تيجراى حركة متمردة منذ قيام الجبهة بإجراء انتخابات لاستقلال إقليم تيجراى، وقرر رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد على توجيه ضربة عسكرية للإقليم الواقع فى شمال البلاد، ووصفته بالخيانة العظمى لإثيوبيا منذ 4 نوفمبر الماضي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

السابق الولايات المتحدة: قلقون من تزايد عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية
التالى الجيش الأردنى: مسيرة مجهولة سقطت بمنطقة خالية فى محافظة جرش