غير مصنف

جامعة طنطا توقع برتوكول تعاون ومذكرة تفاهم مع مؤسسة مصر الخير لدعم...الأمس الجمعة، 28 مارس 2025 09:47 مـ

وقّعت جامعة طنطا ومؤسسة مصر الخير بروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم لتقديم الدعم للطلاب الفلسطينيين الدارسين بالجامعة وتعزيز التعاون في مجالات التنمية المجتمعية والتعليم والصحة والبحث العلمي، وغيرها من المجالات التي تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك بحضور الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب ومنسق التعاون مع مؤسسة مصر الخير، والدكتور حازم وفا المدير التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، ومثّل مؤسسة مصر الخير في التوقيع الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، بينما وقع عن جامعة طنطا الدكتور محمود سليم، ويأتي ذلك تحقيقا لمبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في التكامل والشراكة الفعالة، والتدويل.

أفاد الدكتور محمد حسين أن هذا التعاون يعكس التزام الجامعة بدورها الريادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الجامعة لن تدخر جهدًا في تقديم التسهيلات اللازمة لتمكينهم من تحقيق التفوق الأكاديمي.

كما أوضح رئيس جامعة طنطا أن التعاون يهدف إلى تقديم حزمة من المساعدات التعليمية والمادية التي تسهم في تذليل العقبات التي تواجه الطلاب الفلسطينيين، بما يعزز من فرصهم في استكمال مسيرتهم الأكاديمية داخل مصر، ويشمل البروتوكول تقديم منح دراسية، وتسهيلات في الإقامة، بالإضافة إلى دعم الخدمات التعليمية والأنشطة الطلابية.

وأضاف الدكتور محمود سليم أن نطاق التعاون يمتد ليشمل التمكين الاقتصادي ودعم المشروعات الصغيرة من خلال تقديم دعم مالي ولوجستي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لرواد الأعمال الشباب، وإقامة معارض لمنتجات الحرف اليدوية والتراثية بالتعاون مع طلاب وخريجي الجامعة، ومن المقرر أن تستمر هذه الاتفاقية حتى 31 ديسمبر 2029، مع إمكانية التجديد وفقًا لرغبة الطرفين لضمان استمرارية التعاون المثمر في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، أوضح ممثل مؤسسة مصر الخير أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة لدعم التعليم باعتباره أحد المحاور الأساسية لتنمية المجتمعات، معربًا عن سعادته بالتعاون مع جامعة طنطا لما لها من مكانة علمية مرموقة.

وتنص مذكرة التفاهم على التعاون في مجال التعليم وتنمية المهارات من خلال توفير منح دراسية للطلاب المتفوقين غير القادرين على تحمل تكاليف الدراسة، بالإضافة إلى دعم برامج التدريب والتأهيل لسوق العمل عبر ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة، وتنفيذ مبادرات لمحو الأمية وتعليم الكبار، كما يمتد التعاون ليشمل البحث العلمي والتطوير عبر تمويل ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية التي تسهم في حل المشكلات المجتمعية، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال حاضنات أعمال مشتركة لطلاب وخريجي الجامعة، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وندوات علمية بالتعاون مع خبراء من المؤسسة والجامعة.

وفيما يخص الخدمات الصحية، يتضمن التعاون تنظيم قوافل طبية مجانية في المناطق الأكثر احتياجًا، ودعم المستشفيات الجامعية بالمستلزمات الطبية والأدوية، والتعاون في برامج التوعية الصحية والوقاية من الأمراض المزمنة، كما يركز التعاون المشترك على التنمية المجتمعية والتطوع من خلال إشراك طلاب الجامعة في الأنشطة التطوعية لتنمية مهاراتهم وتعزيز روح المسؤولية الاجتماعية، والمساهمة في تنفيذ مشروعات لتحسين مستوى المعيشة، مثل تأهيل القرى الفقيرة وتوفير مشروعات صغيرة للأسر المستحقة، بالإضافة إلى دعم المبادرات البيئية مثل حملات التشجير وإعادة التدوير.

يُذكر أن جامعة طنطا كانت دائمًا في مقدمة الجامعات المصرية التي تستقطب الطلاب الوافدين، حيث تقدم لهم بيئة أكاديمية متميزة وبرامج تعليمية متطورة، وتحرص على تعزيز سبل التعاون مع مختلف المؤسسات لدعم العملية التعليمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا