قامت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بإطلاق ورشة وطنية لدراسة سرطان الأطفال في معهد ناصر وتعتبر هي الورشة الأولى من نوعها، وجاء هذا في خطوة تستهدف تعزيز التشخيص المبكر للمرض وتحسين آلية العلاج، مع تقليص معدلات الوفيات بين المصابين.
وخلال الافتتاح قام الدكتور خالد عبد الغفار بالكشف أن صحة الأطفال تعتبر قضية وطنية في البداية والنهاية، وأشار أن مبادرة "بداية جديدة لبناء إنسان" تم وضع فيها رفاهية الأطفال ضمن أهم أهداف التنمية المستدامة، واعتبرت أن الأطفال هم أمل مصر ومستقبلها.
وقال الوزير إن نحو 400 ألف طفل ومراهق يتم تشخيصهم سنويًا بالسرطان حول العالم، مع وجود فجوة كبيرة بين الدول الغنية التي تتجاوز فيها نسب الشفاء 80%، والدول محدودة الموارد التي لا تتعدى فيها 30%، بسبب قصور التشخيص المبكر وصعوبة الحصول على العلاج.
وأكمل أن مصر تسعى جاهدة من أجل سد تلك الفجوة من خلال تبني إطار "شفاء للجميع" والتي قامت منظمة الصحة العالمية بطلاقة مع وضع استراتيجية وطنية تفصيلية تحدد المسؤوليات والأدوار وجداول من أجل التنفيذ وهذا بالاشتراك مع معهد الأورام والمستشفيات 57357 وبرج العرب بالإضافة إلى شفا الأورمان.
قامت منظمة الصحة العالمية بتجديد التزامها بالدعم الخاص بجهود مصر منذ أن انضمت للمبادرة العالمية عام 2023، وشدد خبراء دوليين على ضرورة تعزيز البحث والابتكار والتدريب المستمر من أجل ضمان الحصول على فرصة متساوية في حياة صحية لكافة الأطفال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
