استمرارا للمظاهرات ضد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، استقطبت جولة السيناتور الأمريكي عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز، حشدًا قياسيًا في تجمعه في لوس أنجلوس، والذي تضمن عروضًا موسيقية لتشجيع الحضور على المشاركة فى "استعادة أمريكا".

وتحت شعار "محاربة الأوليجارشية: إلى أين نتجه من هنا" ، اجتذبت فعالية ساندرز فى لوس أنجلوس حشودًا هائلة تقدر بحوالي 36 ألف شخص فى حديقة بوسط المدينة.

وانطلقت فعاليات هذا الحدث الحيوي بباقة من العروض الموسيقية، من بينها فرقة الروك المستقلة "ذا ريد بيرز"، وماغي روجرز، وإنديجو دي سوزا، والموسيقيان الأسطوريان جوان بايز ونيل يونج.

مظاهرات ضد ترامب

كما شاركت النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، البالغة من العمر 35 عامًا، فى الحشد وقوبلت بترحيب كبير في حديقة جلوريا مولينا الكبرى - وهي مساحةٌ سُمّيت تيمنًا بالرائدة من لوس أنجلوس، التي يُنسب إليها غالبًا تمهيد الطريق للنساء واللاتينيين في عالم السياسة في لوس أنجلوس. وقالت إن "السلطة والجشع والفساد تُسيطر على بلدنا بشكلٍ غير مسبوق". وذكرت بعضًا من مُشرّعي كاليفورنيا الذين دعموا سياسات ترامب الأخيرة.

وغنّت فرقة "رايز" للإنجيل "السلطة للشعب"، ثم اعتلى ساندرز المسرح. وقال ساندرز للحشد: "نعيش في لحظة أصبح فيها الحزب الجمهوري، إلى حد كبير، عابدا للفرد، مُطيعًا كل رغبات ترامب"، مضيفًا أن إدارة ترامب الآن "تخطط لمنح 1.1 تريليون دولار كإعفاءات ضريبية للأثرياء".

واستمر انتقاد السياسي للإدارة - وللتأثير المُفسد للأثرياء والمليارديرات في السياسة الأمريكية - لأكثر من 40 دقيقة. وقد اكتسبت الرسالة صدىً جديدًا في إدارة ترامب الثانية، حيث شاهد الأمريكيون إيلون ماسك وهو يُهاجم الحكومة الفيدرالية ويُهدد برامج الأمان الاجتماعي الشائعة مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية.