رحل العالم الجليل الدكتور / محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق وأحد أعلام الأزهر الشريف عن عالمنا بعد رحله علميه كبيره في الخارج والداخل في قريه الضهريه مركز شربين نشأ وترعرع وذاع صيته فهو من الرعيل الأول لعلماء الأزهر وقد سافر الي المانيا ضمن أربعه تم اختيارهم للحصول علي الدكتوراه عام ٦٢
هناك كان سفيرا بحق للأزهر الشريف عرف بكتاباته وأطروحاتة المستنيرة وأرائه الصائبه وهو الي جانب ذلك كان رجلا خلوقا ترسخت فيه قيم القريه فقد أقتربت منه لسنوات فتره عملي مديرا للدعوه بالدقهليه ثم وكيلا للمديريه ولا أنسي يوم ان طلب الراحل الشيخ / محمد حسن القاضي وقال له أنه قرر منح مركز الكبد الذي يشرف عليه الدكتور / جمال شيحة حاليا مليون جنيه كمساهمة من الوزاره في بناء المعهد الذي يعد احد المراكز الطبيه الفريدة ويؤدي دورا محوريا وملموسا في علاج الالاف من ابناء الدلتا يومها طلب مني أن أذهب اليه في مكتبه وهناك اعطاني الشيك وقال فلنذهب غدا مباشره لتوصيلة رللدكتور / شيحه . مرات عديده كان يلتقي بنا في لقاءته التي كان يحرص عليها في ديوان عام المحافظه أو في قريته ولا انسي له يوم أفتتاح المجمع الاسلامي بالضهرية مسقط رأسه وقد حرص علي ضروره حضورنا مأدبه الغداء التي أقامها للضيوف وكنا نري لابد من التخفيف لاسيما وان الضيوف كانوا كثر .ولي معه موقف
فقد أستدعاني وكيل الوزاره وطلب مني النزول علي الطبيعه للوقوف علي ماجاء بشكوي احد الساده نواب مجلس الشوري والتي تقدم بها الي معالي الدكتور / محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف .
ضد أحد الأئمه وقد اتهمه في شكواه أنه يحابي( نائب الدائره) في مجلس الشعب والثلاثه من قريه واحده كان الموقف ( عصيبا ) فالشاكي والمشكو في حقهما صديقين حميمين لي وتربطني بهما علاقه متميزه وطيبه وممتده مع الأخذ في الحسبان أنني من نفس الدائره واعيش فيها حاولت جاهدا الاعتذار عن المهمه وتكليف أخر الا ان وكيل الوزاره كان يري أن اهل مكه أدري بشعابها وانا واحد منهم ؟
كنت ادرك تبعات المهمه كررت الأعتذار ولكن دون جدوي توكلت علي الله قمت بدور المحقق والباحث عن الحقيقه وجاءت شهاده رواد المسجد في مجملها واضحه أن الامام لم يخرج عن النص وانه ملتزم في عمله وزياده علي ذلك فهو لاحول له ولاقوه .وبالتالي كان طبيعيا العرض علي معالي وزير الاوقاف الدكتور / محمود حمدي زقزوق والذي أمر بحفظ الشكوي بعدها قامت الدنيا ولم تقعد أنتفض الشاكي متهما العبد لله بالمحاباه وتضليل العداله والوقوف في خندق النائب الاخر .
فأرسل معالي الوزير ( فريق من التفتيش العام ) وجاءت نتيجه البحث ( واحده ) وهي ان الامام برئ براءه الذئب من دم بن يعقوب وأن الاتهامات التي كيلت له عاريه عن الصحه وكان دفاعه المستميت عني وان بحثي كان حياديا ومازال الكثير من الأصدقاء يتذكرون موقفه النبيل رحم الله العالم الكبير والفليسوف الخلوق الدكتور / محمود حمدي زقزوق .
الشيخ / سعد الفقي
كاتب وباحث
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.