ما هو مرض الصدفية؟

مرض الصدفية من الأمراض الجلدية التي تتسبب في ظهور قشور جلدية مزعجة على الجلد، إلى جانب ما تسببه من آلام مبرحة، وحكة شديدة، والمزعج في الأمر أنه من الأمراض المزمنة، التي من الصعب علاجها، وأحيانا كثيرة قد يخاف البعض ويظنه مرضا معديا.

ما هو مرض الصدفية؟

وتوضح دكتورة سارة يسري أخصائية الأمراض الجلدية، أن مرض "الصدفية" من الأمراض الجلدية الشائعة، والذي يؤثر على الدورة الحياتية لخلايا الجلد، وهو من الأمراض التي تسبب الإحراج والتوتر لصاحبها، لما تتركه من علامات واضحة على الجلد، فنتيجة الصدفية تتراكم الخلايا على سطح الجلد بسرعة، لتشكل قشور فضية سميكة وطبقات مثيرة للحكة جافة وحمراء تسبب الألم.

وتضيف دكتورة سارة، أن مرض الصدفية مرض جلدي من الأمراض المزمنة، ويستمر لفترات طويلة، وهناك فترات تتحسن فيها أعراض الصدفية وتخف، بينما يشتد المرض في فترات أخرى.

وتشير دكتورة سارة، إلى أن مرض الصدفية ينتج عن خلل في الجهاز المناعي، ويظهر في شكل بقع حمراء ملتهبة ومتقشرة وجافة على الجلد.

هل مرض الصدفية معديا؟

وتؤكد دكتورة سارة، أن مرض الصدفية، ليس من الأمراض المعدية، ولا داعي للخوف من مريض الصدفية، كما نجد أحيانا.

طرق التعامل مع مرض الصدفية والوقاية منه

وتقدم دكتورة سارة بعض النصائح للتعامل معها، والوقاية منها، أو التخفيف من حدتها.

نوعية الصابون

الحرص في اختيار نوعية الصابون الطبي الجيد، حتى لا يزيد من الحكة، أو تهيج وجفاف للجلد، ويفضل الصابون المطهر، مع ضرورة غسل الجلد جيدا للتخلص من أي آثار للصابون على الجلد. 

تجنب أشعة الشمس

حذار من التعرض لأشعة الشمس المباشرة التي يمكنها أن تزيد من المرض، ولذلك لابد من تجنبها، مع ضرورة استخدام كريم الحماية من الشمس الذي يحتوي على SPF لا يقل عن 15، ووضعه بسخاء، كل ساعتين.

المرطبات الجلدية

لأن الجلد الجاف يمكن أن يسبب المزيد من الإزعاج لمرضى الصدفية، فلذلك لابد من استخدام المرطبات الجلدية، فالترطيب يقلل من الالتهاب، ويحافظ على مرونة الجلد، ويمكن استخدام الفازلين، مع الحصول على دش مرطب بشكل يومي.