قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إن علماء الدين على عاتقهم دور كبير ومهم في معالجة القضايا المعاصرة، والتعامل مع القضايا المستجدة بما يناسبها من أحكام فى ضوء مقاصد الشريعة وقواعدها العامة، وتحقيق مصالح الناس، وأن الأزهر يضطلع بهذا الدور على مدار تاريخه الذى يمتد لأكثر من ألف عام، وقد حظى مؤتمر الأزهر العالمى للتجديد فى العلوم الإسلامية، الذى عقد فى العام الماضى بانتشار وقبول واسع بفضل اجتهاد العلماء المشاركين فيه في قضايا تمس بشكل مباشر حياة الناس ومصالحهم.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي عن تقديره واعتزازه بما يقوم به الأزهر من دور تاريخي في خدمة قضايا الأمة، وأن المجمع يولي التعاون مع الأزهر اهتمامًا كبيرًا، ويسعى دائمًا للاستفادة من خبرات الأزهر في مجال التجديد وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مشيرًا إلى أنه تولى مهمته قبل 8 أشهر ولديه خريطة عمل تركز على معالجة القضايا المعاصرة، والاستفادة من تنوع ثقافات وأفكار أعضاء المجمع في طرح النقاش في مختلف القضايا الفقهية ومعالجتها بما يوافق مقاصد الشرع ومصالح العباد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.