سلم أو حرب
وأكد غفران لجليلة أنها لم تعد ذات أهمية بالنسبة إليه وأن سنوات عمره معها وكل أحاديث الحب التي أخبرها بها كانت كذب، ويهددها هي وعساف الغريب إما سلم أو حرب والأمر يتوقف على زواج جليلة وعساف من عدمه، كما أكدت أنها هي أيضًا كانت تكذب عليه وأن عمرها الذي قضته معه كان قلبها لا يزال مع عساف الغريب.
ذهب قشرة
وتم إخلاء سبيل بكري زلط بعد الكشف عن أن الذهب الذي كان ينقله ذهب قشرة، وذهبت جليلة إلى عساف الغريب وأكدت عليه أن يتزوجها بمجرد انقضاء العدة، وأشارت إلى أنها لا تريده أن يؤذي غفران بالرغم من أنها حدثته عما قد قاله له غفران، كما اعترفت أيضًا لعساف أنها أحبت غفران، ولكنها كانت تحبه بنصف قلب حيث أن النصف الآخر كان مع عساف، وأشارت إلى أن العشرة التي قضتها مع غفران خلقت الحب بداخلها.
غضب مصطفى
وقتل غفران الغريب اثنين من التجار الذين يتعامل معهم في تجارة الأفيون بسبب إشارة أحدهما إلى أن جليلة تركت غفران من أجل الزواج من عساف الغريب، أما مصطفى الغريب فقد استشاط غضبًا بعد أن علم أن رغدة ابنته تعيش مع علي الغريب، ويقرر الذهاب إلى هناك ليأخذها ويعيدها إلى منزله، وتحاول جليلة ونجاة إقناع مصطفى بترك ابنته في منزل علي، وتتصدى له جليلة حينما تطاول عليها، ولم يتمكن من أن يأخذ ابنته حيث رفضت جليلة أن تتحرك رغدة بدون أن يتحدث مصطفى مع علي الغريب.
عودة بكري
يعود بكري إلى غجر زلط وتعاتبه الغازية دهب عن حصول بكري على ذهب قشرة، وتعاتبه والدته كذلك على حرمانها من شقيقتها شامية، وسليم يطلب من والده أن يعيد والدته إليه ولكن غفران يرفض، ويقول له أن يلحق باسمها دومًا "الله يرحمها"، وينصح غفران ابنه سليم ألا يحب أو يجعل الحب يسيطر عليه يومًا، ويحاول حسيب ووالدته أن يقنعا حمزة أن يقنع غفران أن يتوقف عن الحرب، ويرفض حمزة ويقول لهما أن يردا جليلة عما فعلته، أما علي فيتوعد مصطفى ويعد رغدة ألا يتركه يذلها.
زيارة بكري لغفران
ويتواصل غفران الغريب مع بكري ودعاه إلى السرايا الخاصة به، ويذهب بكري وطايل، ويطلب غفران من بكري أن يعود هو والغجر إلى أرضه، فيؤكد له بكري أن عساف قد ملكه أرض وأظهر له عقد الملكية، ويهدد غفران بكري ويقول له "هحرقكم كلكم يا بكري"، وتحاول فاطمة الاتصال بحمزة ولكنه لا يرد عليها، ويذهب عساف الغريب وعلي الغريب إلى منزل مصطفى ومحفوظ ويطلب علي يد رغدة من والدها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
