محمد درويش الملقب بـ"محمد وردة"، في العقد السادس من عمره، قضى أغلب سنواته يجلس بين الزهور ورائحتها منذ الثمانينات، وكان أغلب زبائنه من المشاهير والشخصيات العامة.
يسرد "وردة" قصة حبه مع الورد لـ"صدى البلد"، الذي بدأها حينما كان عمره لا يتخطى السبع سنوات، وكان يشترى بمصروفه وردا ويظل يشم رائحته العطرة، حتى "يقرصه" الجوع ويأكلها، وظل على هذا الحال إلى أن وصل لـ17 عاما، فقرر أن يفتح محل زهور صغير.
ويشترى وردة بضاعته 3 مرات فى الأسبوع من مشاتل بالقناطر الخيرية، ثم يقوم بتنظيفها ووضعها بالمياه لبيعها، مؤكدا أن عددا من المكاتب والشركات الكبرى تعاقدوا معه لإرسال الورود لهم يوميا.
وأضاف أنه على رغم من قلة الإقبال على شراء الورد إلا أنه يظل رسالة سلام ومحبة مهما تغيرت الأجيال، فهناك من البشر حتى الآن يروا أن الورد انسب شئ للتعبير عن الحب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق