تقدم المهدي الأمين وزير العمل والتأهيل بدولة ليبيا ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الخامسة والأربعون، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للمؤتمر، مما يضفي عليه أهمية خاصة وبعدا متميزا، كما قدم التهنئة للشعب المصري على تجديد الثقة بقيادته لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة والاستقرار الذي تنعم به مصر في ظل قيادته الحكيمة.

وأعرب عن تقديره لمدير منظمة العمل العربية فايز المطيري لما يبذله من جهد لتعزيز قدرات المنظمة وتطوير أدائها لخدمة قضايا أطراف الإنتاج في وطننا العربي.

وأشاد بدعم مصر – دولة المقر – لمنظمة العمل العربية، والعمل العربي المشترك الذي يمثل حلم أجيال متتالية وما يؤكد ذلك احتضان أرض مصر للمؤتمر ترسيخًا للعمل المشترك في كافة المجالات وتوحيد الجهود للوصول لوحدة الأمة العربية.

وأكد أن اقتصادات المنطقة العربية تأثرت بالأزمات الإقليمية والدولية المتلاحقة والتي كان لها تبعيات وآثار سلبية على أسواق العمل بشكل خاص مما أدى إلى تنامي الاقتصادات الهشة غير القادرة على خلق سوق عمل صلبة.

وأعرب عن أمله بأن يثمر هذا المؤتمر بتوصيات ونتائج تنعكس على على واقع سوق العمل وفتح أسواق العمل أمام الشباب، منوها بأن جدول اعمال المؤتمر يزخر بموضوعات في غاية الأهمية وتشمل موضوعين فنييين الأول حول: "الإنتاجية ودورها في تحسين التنافسية وزيادة النمو" والآخر حول "المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص".

كما قدم التحية للشعب الفلسطيني الباسل، مؤكدا التضامن اللا مشروط معه ودعمه في مواجهة الاحتلال.