الصدمة من ضآلة الإسهام الذي تقدمه مثل هذه المؤسسات والشركات لمثل هذا الحدث الكبير، فقيمة الدعم لا يتناسب إطلاقاً مع القيمة العلمية للحدث ولا الصدى العالمي الذي تحققه مخرجاته لاسم المملكة العربية السعودية عند المشاركة في الأولمبياد الدولي وتحقيق المراكز المتقدمة وحصد الجوائز والميداليات في المسابقات الدولية، ناهيك عن القيمة المعنوية والأخلاقية لرعاية الموهبين من أبناء وبنات الوطن!
اللافت أن ما حصل عليه هؤلاء الرعاة من صدى إعلامي لا يوازي أبداً قيمة رعاياتهم التي لا تشكل جزءاً صغيراً من قيمة إعلان مدفوع، كما أن ما تقدمه بعض هذه المؤسسات والشركات لرعاية أحداث ترفيهية ورياضية وفنية يتجاوز كثيراً ما قدمته لمثل هذا الحدث العلمي البارز!
والعتب أكبر على الجامعات السعودية، فجامعتان فقط شاركتا برعاية هذه المناسبة بينما غابت بقية الجامعات رغم أنها المستفيد الأول من مخرجاته، ولا يكفي أنها تتلقف هؤلاء الموهبين بالمجان بل إنها تتقاعس حتى عن المشاركة في رعايتهم وتكريمهم!
إن رعاية القطاع الخاص لمثل هؤلاء الموهوبين ودعمهم هو واجب وطني يسهم في رفد الوطن بالموهوبين، ورفع رايته في المسابقات الدولية، ويكفي للدلالة على تقصير الجامعات والقطاع الخاص أن أشير إلى أن منصة يملكها أحد أعضاء رابطة «موهبة» من الموهوبين السابقين قدمت رعاية توازي قيمة جميع الرعايات التي قدمتها المؤسسات والشركات مجتمعة!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.